وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، أن العمل التطوعي خلال عام جائحة كورونا وما قدم لمرضى السكري من النوع الأول والثاني عن طريق البرامج والتوعية خلال الجائحة كان له الأثر البالغ في مساعدة عدد كبير من المرضى خلال تلك الفترة والايفاء ببرامج الجمعية ومشاريعها التوعوية.
وأشاد مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية خلال الحفل، بالجهود التطوعية لأبناء وبنات الوطن، وسعيهم لتحقيق رؤية المملكة 2030 بالوصول لمليون متطوع بحلول العام 2030.
وأكد أن المملكة اثبتت للعالم بأنها “مملكة الإنسانية” والعطاء، مستذكرا الكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بداية جائحة كورونا “إن مع العسر يسرا” وسنمر بمرحلة صعبة ولكن سيكون “الإنسان أولا “.
وأضاف أن الجميع يشاهد ما قدمته المملكة للمواطن والمقيم والمخالف لنظام الإقامة، فضلا عن الخدمات الراقية التي قدمت للمواطن خارج المملكة.
وقال إن المتطوعين من الجنسين اثبتوا بأنهم أهل للمسؤولية من خلال العطاء والأداء، لافتا إلى أن المتطوعين قدموا الكثير سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، مؤكدا في الوقت نفسه أن المتطوعين لهم بصمات واضحة، مبينا أن الإحصائيات المنخفضة في إجمالي الإصابات بكورونا جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة خلال العامين الماضيين.
وقدم الشكر لكل المتطوعين والمتطوعات على ما قدموه من جهود كبيرة جنبا إلى جنب مع أبطال الصحة الذي سطروا أجمل معاني الانتماء والولاء لهذا الوطن الكبير.
بالمقابل أوضح الأحمري، أن مرض السكري يعد من أكثر الامراض الغير سارية في العالم والمملكة، ومن المتوقع أن تزداد نسبة المصابين بع والمعرضين للإصابة خلال الـ 20 عاما القادمة، وبالإمكان تجنب مضاعفات السكري عن طريق التوعية ومعرفة الأهداف المطلوب اتباعها في أنماط الحياة السليمة وتطبيقها، مبينا أن معظم المضاعفات من السكري تشكل عبئ كبير على المنظومة الصحية، وهنا يأتي دور الجمعية ومتطوعيها جنبا إلى جنب مع القطاع الصحي في التوعية بالسكري وانواعه والتعريف بالمضاعفات، وكيفية الوقاية منها وتقليل آثارها وكيفية التعايش معه، وكان لبناتنا وأبنائنا المتطوعين في هذا المجال دور عظيم، سطروا فيه أجمل قصص العطاء والتميز في نشر الوعي والثقافة الصحية.
وأعرب عن شكره وتقديره لما قدم المتطوعين والمتطوعات من جهود مثمرة ونتائج رائعة تخطوا فيها العديد من العقبات والصعاب، ليثبتوا أن في هذا الوطن كوادر وطنية شابة ستحمل مشيئة الله مشعل الرعاية الصحية المتميزة.