مشاتل حكومية
أبان المشرف على المبادرة، قائد فريق أصدقاء الحياة الفطرية أحمد بوخمسين لـ«الوطن»، أن المبادرة تهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من القرون «بداخلها البذور»، وإخضاعها لمرحلة تعقيم، في جهاز تبريد تحت درجات حرارة منخفضة جداً لمدة 7 أيام، للتخلص كاملاً من الحشرات والآفات واليرقات العالقة بالبذور، ومن ثم استخراج «البذرة» فقط، وتوزيعها على المشاتل الرسمية والتطوعية داخل وخارج الأحساء، موضحاً أن الموسم الماضي، تم فيه جمع 10 آلاف بذرة، استفاد من البذور 3 مشاتل حكومية، وهي: المؤسسة العامة للري، ومتنزه الأحساء الوطني، وأمانة الأحساء، وتم نقل تلك الشتلات لزراعتها في أرض «مستديمة» إلى الغابة القريبة من بحيرة الأصفر والمتنزه الوطني.
تتحمل الظروف
وأضاف أن فريق المبادرة، يسعى لتزويد مشاتل زراعية في خارج الأحساء، ببذور الموسم الحالي، وتحديداً مناطق: الرياض، وجدة، والقصيم، بهدف نشر زراعة هذه الشجرة بشكل أكبر في مختلف المناطق السعودية، لتحملها ظروف البيئة في المملكة، من عطش وحرارة وملوحة، وتحول مناطق السبخات إلى غابات كثيفة من الأشجار، لافتاً إلى أن في الأحساء موقعين يتم فيهما جمع بذور أشجار القاف في بلدتي الفضول والمراح، مبيناً أن الشتلة لتكتمل نموها يشترط وضعها في موقع ظل أو داخل بيت محمي، ومن ثم نقلها إلى أرض مستديمة، ونسبة نمو وتحول البذور إلى أشجار 10% من إجمالي البذور، لافتاً إلى سعي الفريق إلى التنسيق مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لتطوير ودعم المبادرة.
• الموسم الماضي 10 آلاف بذرة تتحول إلى 1000 شجرة قاف أحمر.
• الموسم الحالي 30 ألف بذرة تتحول إلى 3 آلاف شجرة قاف أحمر.