أعلن المدير التنفيذي لوكالة الفضاء في جنوب إفريقيا همبولاني موداو أن جمهورية جنوب إفريقيا تريد إرسال بعثة تصم رائدتي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال في أثناء لقائه بمدير عام مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية يوري بوريسوف:” ننوي إرسال امرأتيْن إفريقيتيْن إلى محطة الفضاء الدولية في الأعوام القادمة”.
يذكر أن روسيا تخطط لأن ترسل في مارس المقبل إلى محطة الفضاء الدولية رائدة فضاء بيلاروسية.
هذا وقد افتتح في 23 يوليو في جنوب إفريقيا المجمع البصري الإلكتروني الروسي لمراقبة النفايات الفضائية.
وأشار مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية يوري بوريسوف في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح المجمع الروسي إلى أن الارتفاع السريع لعدد الدول المشاركة في العمل الفضائي وزيادة عدد الأقمار الصناعية في مدار الأرض، بما في ذلك المجموعة الفضائية المتعددة الأقمار الصناعية، يؤدي إلى زيادة أخطار وقوع حوادث فضائية. وفي مثل هذه الظروف من المهم توسيع شبكة محطات مراقبة الفضاء، لا سيما باستخدام مجمعات كهذه”.
وقد تم إنشاء المجمع في إطار الاتفاقية الموقعة بين وكالتي الفضاء الروسية والإفريقية الجنوبية، وبمقدوره اكتشاف النفايات الفضائية على ارتفاعات من 120 كيلومترا إلى 40000 كيلومتر وتحديد إحداثياتها ومقارنتها بقاعدة البيانات.
وأضاف المسؤول الفضائي الروسي أن فريقا من الأخصائيين الروس قد وصل يوم 23 يوليو إلى جنوب إفريقيا للبدء في تدريب فريق العمل من إفريقيا الجنوبية والذي سيستثمر المجمع.
يذكر أن المجمع المذكور أصبح المركز الثاني من أصل 4 مجمعات بصرية إلكترونية. وقد تم إنشاء المجمع الأول في البرازيل.