أتى ذلك مع دخول القتال بين الدعم السريع والجيش أسبوعه العشرين دون إعلان أي طرف النصر بينما أُجبر الملايين على ترك منازلهم في العاصمة ومدن أخرى.
فيما حذرت الأمم المتحدة من «كارثة إنسانية لها أبعاد هائلة» مع تزايد الجوع وانهيار الرعاية الصحية وتدمير البنية التحتية، كما نبهت إلى وجود انتهاكات واتهامات بارتكاب عمليات تطهير عرقي في ولاية غرب دارفور.
رفض قاطع
ووعد البرهان بالاستمرار في القتال، مشدداً على أن الجيش ماض حتى الانتصار. وتابع قائلاً: «نحن نقاتل وحدنا ونعتز بذلك»، مضيفا أن القوات المسلحة لم تبدأ الحرب بل الدعم السريع ولذلك سيكتوون بنارها وسيهزمون شر هزيمة.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس السيادة أن قواته تعمل على إعادة تنظيم وتموضع الجيش في المناطق التي تمكنه من«إنهاء التمرد».