شيّعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الفتى محمود السعدي 17 عاما، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام جيش الاحتلال لحي الهدف بجنين.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ابن سينا وجاب شوارع المدينة، وحمل خلاله المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف.
وتوجه الموكب التشييع نحو منزل عائلة الشهيد حيث ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، ومن ثم إلى المسجد حيث تم أداء صلاة الجنازة عليه قبل مواراته الثرى.
وندد المشيّعون بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، مؤكدين ضرورة استمرار التصدي لهذا العدوان.