وتقدر الكمية الإنتاجية للرطب بـ5% من إجمالي محصول ثمار النخيل، والنسبة الكبرى 95% تمور.
جاء ذلك وسط توقعات جودة ثمار النخيل في الموسم الزراعي الحالي، وزيادة في أسعار التمور يتجاوز الـ20% مقارنة بأسعار الموسم المنصرم، وزيادة أسعار تمور الدرجة «الأولى» من تمور صنف الخلاص يصل إلى 50%، مقارنة بالموسم المنصرم لزيادة الطلب على التمور الفاخرة، وتقدر الكمية الإنتاجية لثمار النخيل سنوياً في الأحساء بـ120 ألف طن موزعة على النحو التالي: «6 آلاف طن رطب، 114 ألف طن تمور».
بدوره، قال عضو لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي لـ«الوطن»: إن جني بشرى عظيمة عند المزارعين وملاك النخيل، ودخول موسم زراعي جديد، وأصناف أن بشائر الرطب منحصرة في 3 أصناف أساسية، وهي: «طيار، مجناز، غر»، وفيها شيء من المنافسة والمفاخرة، لمن يعلن بشارة الرطب.