تمكن مركز طبي بالولايات المتحدة من ابتكار جهاز جديد يخفف من آلام الركبة الشديدة ويساعد المرضى على تأجيل أو حتى تجنب استبدال الركبة بالكامل.
وقال ديفيد فلانيغان، من مركز ويكسنر الطبي في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، إن 90 بالمئة من المرضى الذين تلقّوا الجهاز في مستشفاه شهدوا تحسنًا في عمل الركبة وتراجعًا بمستوى الألم.
وأشار فلانيغان إلى أن العملية بدأت بالبحث عن جهاز شبيه بممتص صدمات السيارة، قائلا إن الجهاز الجديد يمتص البعض من تلك الصدمة أو القوة أو ضغط على الركبة الذي تشعر به عندما تحمل الأثقال.
وأضاف في حديثه لـ”سي إن إن” أن “الجهاز قادر على امتصاص أكثر من 30 بالمئة من الصدمة حتى يفرغ ذلك من تلك الحجرة”.
ونقلت “سي إن إن” شهادة تشاك ستينغر، رجل الإطفاء المتقاعد، والذي يستعمل الجهاز، حيث قال: “لقد أعاد الجهاز لي حياتي مرة أخرى، أنا قادر على تسلق السلالم، وعُدت للعب الغولف”.
وشُخص ستينغر بعد 33 سنة من عمله كرجل إطفاء بالفصال العظمي، لكنه كان قلقا بشأن الوقت اللازم للشفاء وثمن استبدال الركبة بالكامل، حيث تسببت له الأوجاع في العديد من المشاكل في آخر 5 سنوات من عمله.
إنه الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل.. الفصال العظمي في الركبة، وغالبًا ما يتطلّب علاجه الخضوع لجراحة كبيرة واستشفاء يمتد لأشهر. لكن جهازًا جديدًا يزيل الآلام لدى بعض حالات المرضى ويساعدهم على تأجيل أو حتى تجنب استبدال الركبة بالكامل.
يقول الدكتور ديفيد فلانيغان، من مركز ويكسنر الطبي في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، إنّ 90٪ من المرضى الذين تلقّوا الجهاز في مستشفاه شهدوا تحسنًا في عمل الركبة وتراجعًا بمستوى الألم.