جهتان تتنصلان من طريق نصف مسفلت

أخلت أمانة منطقة نجران مسؤوليتها عن الطريق نصف مسفلت، والذي لم يتم استكمال نصفه المتبقي على امتداد طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتحديدًا مقابل إشارة الجربة والبالغ طوله قرابة الـ 300 متر وعرضه نحو 4 أمتار، لتكون ثاني جهة حكومية تتنصل عن مسؤولية الطريق، بعد أن أخلى فرع وزارة النقل مسؤوليته عنه سابقًا، في ظل تعثر استكماله.

وأكد أمين منطقة نجران المكلف المهندس جابر بن صمعان آل نصيب، عدم مسؤولية أمانة المنطقة عن استكمال الطريق، وقال ردا على استفسار «الوطن»، بشأن الطريق الفرعي لطريق الأمير سلطان المقابل لإشارة الجربة، عن سبب بقاء نصفه مسفلت والنصف الآخر ترابي: نفيدكم بأن الموقع المشار إليه ما زال يتبع لفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية.

النقل تتنصل

وكان فرع وزارة الطرق بمنطقة نجران في وقت سابق، قد تنصل عن المشروع، وأخلى مسؤليته عن عدم استكمال، حيث اكتفى بتأكيده أن الطريق داخل النطاق العمراني، ضمن الطرق التي جرى تسليمها للأمانات والبلديات، وأن وزارة النقل أصبح اختصاصها الطرق الواقعة خارج النطاق العمراني.

متابعة «الوطن»

يذكر أن «الوطن»، طرحت موضوع الطريق في عددها الصادر بتاريخ 1/4/2021،تحت عنوان (نصف مسفلت)، ثم تابعته في عددها الصادر يوم 10/2/2022، بعنوان (النقل تخلي مسؤوليتها عن الطريق نصف مسفلت)، وفي ظل عدم تجاوب أي جهة حكومية، لإكمال سفلتة الطريق، يبقى تساؤل العديد من الأهالي، عن سبب عدم استكماله، ومن يتحمل تعثره وبقاء نصفه الآخر ترابيا، مما يزيد من التشوه البصري للحي، فضلًا عن الخطورة التي يشكلها على السيارات والمارة، داعين إلى أن يتم التجاوب سريعًا لإنهاء معاناة سالكي الطريق.