تسهيل الحياة
ويحاول الأوكرانيون الآن «صد وحدات الجيش الروسي إلى أقصى حد ممكن من أجل تسهيل الحياة على الضفة (الغربية) لمنطقة خيرسون، بحيث تتعرض للقصف بشكل أقل»، حسبما قالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا.
وأضافت إنه ردًا على ذلك، استخدم الجيش الروسي «الطيران التكتيكي»، بما في ذلك طائرات «شاهد» المتفجرة الإيرانية الصنع، لمحاولة تحديد موقع القوات الأوكرانية.
طائرات مسيرة
وأفاد مسؤولون عسكريون أن الدفاعات الجوية أسقطت 29 من أصل 38 طائرة دون طيار من طراز «شاهد» تم إطلاقها ضد أوكرانيا. وضربت إحدى الطائرات دون طيار التي اخترقت منشأة للبنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الجنوبية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 2000 منزل. وفي العاصمة، تجمع مئات الأشخاص لمعارضة الفساد والمطالبة بإعادة تخصيص الأموال العامة للقوات المسلحة. وكانت المظاهرة هي العاشرة في سلسلة الاحتجاجات في كييف وسط الغضب من المشاريع البلدية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الأوكرانية ولافتات تحمل شعارات مثل «نحتاج إلى طائرات دون طيار وليس إلى الملاعب». وقالت ماريا بارباش، الناشطة في منظمة المال للقوات المسلحة: «لقد نظمت مظاهرات في أكثر من 100 مدينة احتجاجًا على الفساد في أوكرانيا ومن أجل الحصول على المزيد من الأموال التي يجب أن تذهب إلى الجيش». «الأولوية الأولى لميزانيتنا – الميزانيات المحلية والميزانية المركزية – يجب أن تكون للجيش».
نهر الدنيبر: يعد النهر الواسع خطا فاصلا طبيعيا على طول جبهة القتال الجنوبية
قامت القوات الروسية منذ انسحابها من مدينة خيرسون وتراجعها عبر نهر الدنيبر بقصف الجانب الذي تسيطر عليه أوكرانيا
تهدف هجمات روسيا بشكل منتظم لمنع جنود كييف من التقدم نحو شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.