جهود تطوعية لجمعية ليث للإنقاذ

عبر مدير عام جمعية «ليث» للإنقاذ، ناصر محمد آل مهري، عن فخره واعتزازه وامتنانه، لحلول ذكرى البيعة المباركة لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

ذكرى غالية

قال «آل مهري»: نعيش هذه الأيام الذكرى الغالية لبيعة ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان. قد قطعت المملكة أشواطا على طريق النجاح، وحققت مزيدا من ترسيخ مكانتها بين الدول الكبرى. إنها المملكة الحازمة في قراراتها، العازمة على أخذ زمام المبادرة والتغيير نحو الأفضل في كل المجالات. كيف لا وقد اجتمعت لقيادتها حنكة الكبار وتجاربهم وحماسة الشباب وتطلعهم، فكانت «رؤية المملكة 2030»، وعرابها الطامح نحو أفق لا تحده السماء، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. نعم، تُطل علينا الذكرى ونحن وقيادتنا نتربع على عرش النجاح والمكاسب الكبرى التي باتت مضرب المثل، ومحط إعجاب الصديق والعدو على حد سواء.

مواكبة

أكملت جمعية «ليث» للإنقاذ عامين منذ إنشائها بقرار من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتشرف عليها وزارة الداخلية، ويبلغ عدد المتطوعين بها 340 عضوا، وبها 42 سيارة على مدى الـ24 ساعة، مع استعداد 170 عضوا للإنقاذ بشكل يومي، لخدمة طالبي الإنقاذ والإغاثة. وتم مؤخرا فتح مركز لعمليات الجمعية في المحافظات الشمالية من أجل خدمة أهاليها. وتعتبر «ليث» هي الجمعية الوحيدة في نجران التي تقدم خدمة الإنقاذ والإغاثة بتصريح رقم 1446، وتساند الدفاع المدني والهلال الأحمر والجهات الأمنية في كل البلاغات والمهام المطلوبة، وتميزت منذ إنشائها قبل عام حتى هذه الأيام بكثرة نجاحاتها، وتميزها بسرعة تنفيذ المهام في المنطقة.

إنقاذ

أسهمت الجمعية في إنقاذ 9 مفقودين، ومباشرة 977 حالة من العالقين بالأودية في موسم الأمطار، وسحب العالقين في الكثبان الرملية، وتنفيذ 127 مبادرة تطوعية. وعقدت الجمعية زيارات لشرطة نجران والدفاع المدني والدوريات الأمنية والمرور وصحة نجران، لتسهيل مهام الجمعية، والعمل على مساندة الجهات الأمنية والصحية في البلاغات والإنقاذ، وتقديم المساعدة للمجتمع. وتعمل الجمعية على الجاهزية العالية، لتلبية طلبات الاستغاثة في المنطقة، وبناء الشراكات المجتمعية والحكومية، للوصول للرؤية وتحقيق الأهداف.

تدريب

تدرب الجمعية وتؤهل الشباب على التعامل مع الأخطار والوقاية منها، وتوعية المجتمع بطرق السلامة من الأخطار والتعامل الصحيح معها، وشغل أوقات الشباب، بما يعود لهم وللوطن والمجتمع بالفائدة.