جهود دبلوماسية سعودية مكثفة من أجل رفع الحصار عن غزة ومحيطها

تسعى السعودية منذ بداية الأزمة في غزة لرفع الحصار عنها وعن محيطها عبر العديد من الجهود الدبلوماسبية المكثفة، حيث قام وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بجولة على عدد من البلدان خلال الفترة الماضية، فضلا عن الكثير من الاتصالات بنظرائه في عديد من البلدان.

وأجرى وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، بوزير خارجية الصين وانغ يي. وجرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مع التأكيد على أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني.

وحث وزير الخارجية، الصين بحكم دورها كعضو دائم في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤليته في حفظ الأمن والسلم الدولي عبر الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية و رفع الحصار عن غزة، مؤكداً أهمية عمل المجلس على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية وتحديداً القرارات رقم 242 (1967) ورقم 338 (1973) ورقم 1515 (2003) ورقم 2334 (2016) بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وكان وزير الخارجية قد أجرى، اتصالات هاتفية، أمس الجمعة، بوزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، ووزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، ووزير خارجية الهند سوبراهمانيام جايشانكر، ووزير خارجية البرازيل ماورو فييرا.

وجرى خلال الاتصالات، مناقشة استمرار تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من تطورات الأوضاع الخطيرة، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لوقف العمليات العسكرية ومنع التهجير القسري لسكان غزة.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة، ورفع الحصار عنها.