وتكللت تلك الجهود الناجعة التي قادها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالنجاح في إطلاق أسرى خمس دول في إطار عملية تبادل محتجزين بين البلدين المتحاربين، الأمر الذي عزز المكانة العالمية للدبلوماسية السعودية.
ومنذ بداية الأزمة قبل نحو ثمانية أشهر، أعلنت المملكة دعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار، مؤكدة استعدادها لبذل جهود الوساطة بين مختلف الأطراف.
وفي هذا السياق، جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مساء (الثلاثاء) بقوله: «نسعى لدفع أطراف الأزمة الأوكرانية إلى الحوار لإيقاف النزاع»، لتؤكد من جديد أن دور الرياض لا يزال متواصلاً ومتفاعلاً في التعاطي مع هذه الأزمة عبر تعزيز الحوار وعودة التفاوض للوصول إلى حل سياسي يوقف التداعيات السياسية والاقتصادية التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا، ويبعد عن المنطقة والعالم شبح حرب أخرى أكثر شراسة يمكن أن تندلع فيما لو دخل الخيار النووي على خط الحرب الراهنة.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.