وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في بيان، إن الافتقار إلى الحوار «كان مقلقًا بشكل خاص»، حيث إن الحرب التي أودت بحياة آلاف الأشخاص، وشردت الملايين منذ نوفمبر 2020، تهدد بابتلاع العاصمة أديس أبابا.
لم ترد المتحدثة باسم رئيس الوزراء آبي أحمد، بيلين سيوم، على سؤال عما إذا كان سيلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان، الذي أصر هذا الأسبوع على أن «هناك العديد والعديد من الطرق لبدء محادثات سرية».
وفي الأسبوع الماضي، قال أحد مساعدي الكونجرس لوكالة أسوشيتد برس: «كانت هناك محادثات حول لقاءات مع المسؤولين، ولكن عندما يصل الأمر إلى مستوى آبي ومستوى كبار «قوات تيجراي»، فإن المطالب واسعة، وآبي لا يريد التحدث..»
التحريض على العنف
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه تحدث مع آبي «لعرض مساعي الحميدة لتهيئة الظروف للحوار حتى يتوقف القتال». دعا الرئيس الأوغندي إلى اجتماع لزعماء شرق إفريقيا، وحذر الاتحاد الأوروبي من «التشرذم والصراع المسلح الواسع النطاق».
لكن حتى الآن، فشلت جهود المناقشات.
وبدلاً من ذلك، دعا رئيس الوزراء المواطنين مرة أخرى إلى الانتفاض و«دفن» قوات التيجراي، التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل أن يتولى السلطة. وقالت شركة فيسبوك، إنها حذفت منشورًا كتبه آبي بهذه اللغة، قائلاً إنه ينتهك سياسات مناهضة التحريض على العنف. كان إجراءً نادرًا ضد رئيس دولة أو حكومة.
وجاءذلك لأن قوات تيجراي المتنافسة، سيطرت على مدن رئيسية في الأيام الأخيرة، وربطتها بجماعة مسلحة أخرى، مما دفع حكومة ثاني أكبر دولة في إفريقيا، من حيث عدد السكان إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية الكينية بشكل منفصل، إن التصريحات التي تحرض المواطنين العاديين على النزاع «يجب نبذها». عززت كينيا الأمن على طول حدودها، وسط مخاوف من موجة من فرار الإثيوبيين من الحرب، مع انتشار واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.