عُثر في أماكن في تل أبيب صباح اليوم، الجمعة، على شظايا كبيرة من صاروخ أرض – جو، مضاد للطائرات، تم إطلاقه من سورية في موازاة الغارة الإسرائيلية في منطقة دمشق، الليلة الماضية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الصاروخ انفجر فوق البحر، وأن منظمة دفاع جوي إسرائيلية رصدت الصاروخ ومساره ومكان سقوطه المتوقع في البحر، ولذلك لم يتم تشغيل صافرات إنذار في منقطة وسط إسرائيل.
ووفقا لموقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني، فإن شظايا من الصاروخ سقطت في ضاحية في جنوب تل أبيب، بينما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إنه عُثر على شظايا من الصاروخ في شمال تل أبيب. وفي كلتا الحالتين جمع خبراء متفجرات في الشرطة الإسرائيلية هذه الشظايا وقاموا بفحصها مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وبعد الغارة، افاد سكان في منطقة تل أبيب بسماعهم أصوات انفجارات، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تقديرات الجيش الإسرائيلية تشير إلى احتمال دخول صاروخ سوري إلى أجواء إسرائيل.
وقالت وكالة “سانا” السورية إن الدفاعات الجوية لجيش النظام تصدت، بعد منتصف الليلة الماضية، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في محيط دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله إنه “حوالي الساعة الواحدة و26 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات “.