جيش الاحتلال يعلن إجراء مناورات عسكرية شمالي إسرائيل غدًا


10:11 م


الأربعاء 18 سبتمبر 2024

وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراء مناورات عسكرية غدا في منطقة مدينة حيفا شمالي إسرائيل في إطار خطة التدريب السنوية للجيش.

وقالت صحيفة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤول مطلع، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل بدأت اليوم تحريك مزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان كإجراء احترازي.

فيما قالت صحيفة “هآرتس” العبرية نقلا عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، إن التعامل مع التصعيد مع حزب الله نُوقش بدائرة محدودة دون إطلاع أعضاء المجلس الوزاري المصغر.

وأكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع، أنه يجب التعامل مع كل تطور أمني وفقا لبروتوكولات أمن المعلومات، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يتصرف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باللامسؤولية من أجل صفقات سياسية.

بدورها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن مصادر، أن القيادة السياسية الإسرائيلية أقرت سلسلة إجراءات تهدف إلى استعادة الردع في الشمال، لافتة إلى أن نتنياهو وافق على سلسلة إجراءات تهدف إلى تغيير طريقة التعامل مع الأوضاع في الشمال.

وشدد مصدر إسرائيلي لـ”يسرائيل هيوم”، على أن كل ساعة تمر منذ تفجيرات أمس بلبنان دون توجيه ضربات لحزب الله هو إخفاق، موضحا أن الوقت يمر ويتيح لحزب الله فرصة للتعافي وبناء أنظمة اتصالات جديدة وتجديد مقاتليه.

وقبل أيام، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن مدينة حيفا شمالي إسرائيل تشهد تمرين طوارئ هو الأول من نوعه، تضمن الاستجابة لسيناريوهات من بينها إطلاق صواريخ خلال حرب شاملة في شمال إسرائيل.

وكانت القناة 13 العبرية، قالت إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية ضد حزب الله اللبناني.

ونقلت القناة العبرية عن نتنياهو قوله: “نحن بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية”.

ولفتت القناة العبرية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتصعيد متدرج على الجبهة الشمالية.

بدورها، أكدت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو نقل مركز الثقل العسكري إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.

وأفادت هيئة البث العبرية، بوجود خلاف بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وأشارت البث العبرية، إلى أن جالانت يؤكد جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد مع لبنان رغم ما يعنيه ذلك من إضرار بالتوصل لصفقة تبادل الأسرى مع حماس.

وكشفت أن نتنياهو أكد بمشاورات عقدت الخميس أن توسيع التصعيد مع لبنان لن يضر بالضغط العسكري بغزة.

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن مباحثات المبعوث الأمريكي آموس هوكستين بشأن لبنان لم تشهد تقدما.