أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تقدم قواته في عمق مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا أنها الآن في محيط حي البرازيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “قوات جيش الاحتلال تقدمت عدة كيلومترات أخرى إلى ما وراء معبر رفح، وسيطرت بالفعل على نحو ثلثي محور فيلادلفيا”.
وأشارت إلى أنه “وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، تم إجلاء نحو 950 ألف فلسطيني من منطقة القتال التابعة للجيش الإسرائيلي في رفح”.
وقال مسؤول كبير في جيش الاحتلال:” نحن في طريقنا للسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا.”
كما أشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي أن القتال العنيف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيستمر حتى أكتوبر 2024، على ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
ووفق الهيئة الإسرائيلية، فإن قيادة الصف الأول العسكرية لحركة حماس لم تتعرض لأذى تقريبا، وتحتاج نصف عام على الأقل من القتال لتفكيك الإطار العسكري لحماس في غزة.
ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن القدرات القيادة والقدرة على السيطرة لدى حماس قد تضررت بشدة، ولكن ليس بطريقة لا يمكن إعادة تأهيلها.
وفي وقت سابق أبلغ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن “إسرائيل” تعتزم توسيع هجومها البرية في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.
ومنذ 6 مايو الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح؛ تسبب بنزوح 900 ألف فلسطيني، حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن “إسرائيل” حربا على غزة، خلفت نحو 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.