قرر جيش الاحتلال اليوم الجمعة ارسال وحدات خاصة لتعزيز نقاط خط التماس في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل اعلام عبرية ان القرار جاء في أعقاب عملية شارع ديزنغوف وسط تل ابيب التي نفذها الشاب رعد حازم من مخيم جنين.
وأضافت ان الجهود ستركز على منطقة شمال الضفة الغربية باعتبارها المنطقة الأكثر تفجرًا.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” ان التصعيد الحالي الذي نشأ في جنين هو الأسوأ منذ عقدين، لكنه لم يكن مفاجئًا، ومنطقة جنين هي المنطقة التي تجد فيها السلطة الفلسطينية صعوبة بالغة في حكمها وفرض سيادتها.
وحول ماذا ستفعل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية؟، قالت الصحيفة “إذا شرعت قوات الجيش بعملية عسكرية واسعة ضد جنين هذا يعني دخول غزة على خط المواجهة، وإذا نفذت عمليات محدودة لن تتمكن من القضاء على العمليات، خصوصًا وأن الوقت ضيق جدًا”.