وقال «عفيفى» لـ«الوطن»: «أبديت رغبة عن طريق موقع وزارة الحج والعمره، ودعيت الله أن يكتب لىّ حج هذا العام، والحمد لله وصلتني رساله بالتقدم بالطلب، وبفضل الله أتممته بكل سهولة ويسر، وسافرت من الدمام للرياض، ومنها لجدة، وأحرمنا فى الطائرة بعد إعلان قائد الطائرة المحاذاة لمنطقة الميقات، حيث نويت حجة ثم عمرة (تمتع)، وكانت سعادتي لا توصف فور وصولى إلى الحرم الشريف، لأداء العمرة، بدءا من الطواف إلى السعى، وبعدها ذهبنا إلى «منى»، للسكن فى أبراج منى». وأوضح الحاج الأسترالى: «الترتيب والأجواء الإيمانية والروحانية فوق الوصف، والأعداد كانت منظمة، من حيث عدد الحجاج فى كل باص وغرفة، للحفاظ على التباعد المطلوب لحماية الحجاج. أشكر وزارة الحج والعمرة على التنظيم المسبق لاستقبال حجيج هذا العام، والمجهود المقدم من كل العاملين على الحج فى الحرم ومواقف الباصات وعرفات ومزدلفة ومنى. مجهود جبار يحسب لكل الكوادر، وشكرا للسعودية على أنها سمحت بزيادة عدد حجاج هذا العام، فى ظل جائحة «كورونا»، وتحديات الحد من انتشاره».