حافظ: المؤسس ورجاله سطروا أعمالا بطولية لإعلاء كلمة التوحيد

أكد رئيس مركز حي النزهة بمكة المكرمة، عادل أمين حافظ، أنه «علينا أن نرفع رؤوسنا عاليا كسعوديين في يوم ذكرى الـ91 لتوحيد المملكة، وأن نباهي شموخا وعزة ورفعة بما تحقق من نمو في كل المجالات على أرض الخير، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله بنصر من عنده، وتولاه برعايته، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، اللذين يسابقان الزمن والخطوات للمضي بوطننا المقدس قدما نحو التميز، ونحو مصاف الدول المتقدمة، خليجيا وعربيا وإسلاميا وإقليميا ودوليا».

الأمن والأمان

أضاف حافظ: «في هذا اليوم الوطني الكبير لهذه البلاد العزيزة على نفوس السعوديين عامة، وكل المسلمين في جميع أقطار العالم أجمع، نفتدي خلاله بأرواحنا وأموالنا الوطن دون المساس بمقدراته وممتلكاته القومية، وسيادته التي تعلو ولا يعلى عليها، وستبقى بلادنا بهجة الفؤاد لكل من يقطن في أراضيها المقدسة وبين ثراها الغالي، ونرفع أكف الضراعة، ليلا ونهارا وعشية وضحاها، بأن يديم عليه الأمن والأمان، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وكل متربص بهذه البلاد الغالية، وأن يعز بهذه البلاد الإسلام والمسلمين دائما وأبدا».

وطن المجد

أفاد «حافظ»: «في يومنا الوطني نفخر بوطن المجد والإباء، حيث كنا نسمع بأنها أرض صحراء قاحلة، لكنها تحولت بقدرة قادر لناطحات سحاب، وتنمية مستدامة في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، وجعلت من شبابها وأبنائها عقولا نيرة مستنيرة، وجنودا مجندة لخدمة دينهم القويم ووطنهم المعطاء ومليكهم المفدى، وهم، كل في موقعه ومهنته، سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو جنودا، يذودون عن حياض بلادهم الغالي، أو معلمين وأكاديميين يبتغون التعليم سبيلا، للدفع بكل أبنائنا لسوق العمل، بعد تعليمهم وتدريبهم وتثقيفهم علميا وعمليا. لتهنأ يا موطني الغالي بعرسك الوطني السنوي، الذي ندعو دائما أن يعيده علينا وعليك وأنت تنعم بحياة كريمة وأمن واستقرار وطمأنينة، ونحن نماري بك العالم أجمع بكل فخر واعتزاز، وثقة مطلقة في أنك واجهة مشرقة للكرة الأرضية، وقبلة المسلمين، ومهوى الأفئدة، وستكون شمس ساطعة يا وطني القوي بأمنه الراسخ في جذور عمق التاريخ، بعدما وحدك الإمام المقدام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله الأبطال الأفذاذ الأشاوس».

ثوابت البناء

أوضح «حافظ»: «في مثل هذا اليوم الوطني نستشعر في أنفسنا، وفي كل مكوناتنا الوجدانية، ثوابت البناء والعطاء، وهمة العمل والجد، والمثابرة من أجل مستقبل زاخر ومشرق دائما وأبدا، والسعي الحثيث لاستقرار أبدي في ظل صراعات إقليمية ودولية متأزمة».

أنظار العالم

أشار رئيس النزهة إلى أن «المملكة العربية السعودية شهدت نهضة تنموية كبيرة لا مثيل لها، وبلا حدود في كل أرجائها ومحيطها، وعلى مستوى جميع المجالات والأصعدة في الحياة المختلفة، حتى أغدى الوطن محط إعجاب وأنظار العالم بأسره، لما له دور بارز وفعال في التنمية الشاملة، وهذا بفضل الله – عز وجل – ثم بفضل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، اللذين لهما الفضل، بعد الله، في الارتقاء بنا لسدة أعلى المستويات وجميع المجالات».

أعمال بطولية

قال «حافظ»: «إننا في هذا العرس الوطني الكبير نذكر الأجيال الجديدة بتلك المنجزات والأفعال البطولية التي سطرها من نذر حياته لخدمة هذا الدين السديد، وبناء وحدة هذا الوطن الغالي، الذي بدأه المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ومن معه من رجاله الأوفياء المخلصين، الأشداء على المعتدين، الرحماء فيما بينهم. أولئك الرجال الذين عاهدوا الله على ما صدقوا الله عليه، مستمدين ذلك من كتاب الله العزيز، وسنة نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية منارة حقيقية في توحيد الصف، ورسوخ الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة، ومضرب مثل في إعلاء كلمة التوحيد، أدامها الله – عز وجل – كلمة الإخلاص والعزة ورفعة الشأن.. لا إله إلا الله محمد رسول الله».