تزامنا مع موسم الحج، دخل إلى الخدمة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أولى الحافلات الصديقة للبيئة على مستوى مطارات المملكة، والتي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، لنقل المسافرين. مميزات الحافلات أعلى المعايير وتتسم الحافلات التي تعد صديقة للبيئة، بالعديد من التجهيزات التقنية والمعدات علاوة على تزويد كل حافلة بأربع كاميرات لتسجيل وتوثيق جميع المعلومات والوقائع داخل الحافلة، حيث خضعت الحافلات لأعلى المعايير للتأكد من سلامة وأمان الركاب بالمطارات، ويبلغ طول الحافلة قرابة 9 أمتار، ويمكن أن تقطع أكثر من 300 كيلومتر قبل التزود من جديد بالطاقة، والذي يستغرق أقل من ساعتين. تكييف متطور وإلى جانب ذلك تمتاز الحافلات بالهدوء، وتتناغم مع متطلبات الحفاظ على البيئة، بحيث لا يصدر عنها أي ملوثات، وبخاصة انبعاثات الكربون، إضافة إلى تزويدها ببطاريات تعمل بنظام فريد لتبريد المياه لزيادة مدة عمل البطارية وتعزيز كفاءتها حتى أثناء ارتفاع درجة الحرارة الخارجية إلى مستويات قصوى وتحتوي الحافلة من الداخل على نظام تكييف للهواء متطور وعالي الكفاءة، كما تحتوي على شاشات عرض توضح كافة تفاصيل الرحلة، فيما روعي تخصص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة وبما يكفل لهم السلامة والأمان.
ويأتي تدشين خدمة الحافلات الكهربائية بهدف تعزيز زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمباني الخضراء انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، الجدير بالذكر أن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي أول مطار في العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية تم اعتماده بواسطة مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية واستوفى جميع ومتطلبات شهادة «الليد الذهبية».