أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس أمس الأحد، انسحابه من المنافسة بعد أسبوع تقريبا من أدائه المخيب في ولاية أيوا.
وشكّل ديسانتيس – الذي دخل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري- أكبر تهديد للرئيس السابق دونالد ترامب في السباق الانتخابي الحالي.
وقال ديسانتيس، عبر فيديو على منصة “إكس”، إنه لا يوجد طريق واضح لتحقيق النجاح”.
تابع “من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى”.
وأضاف: “رغم أن لدي خلافات مع دونالد ترامب، مثل ما يتعلق بتعامله مع جائحة كورونا لكنه من الواضح بأنه يتفوق على الرئيس الحالي جو بايدن”.
وأكّد ديسانتيس أنه وقع على تعهد بدعم المرشح الجمهوري وأنه سيحترم هذا التعهد.
وانسحاب ديسانتيس يعني أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي هي الآن آخر منافس جمهوري لديه فرصة لحرمان ترامب من الترشيح.
ومن جهة أخرى فإن هذا الانسحاب يعتبر خروجا مبكرا نسبيا لرون ديسانتيس ، مما يسلط الضوء على أن نفوذ ترامب مستمر داخل الحزب الجمهوري.