حاكوره: قطاع الذهب بدأ يستعيد إستقرار الأسعار ومنطقيتها بعد تفعيل نظام السيستم الخاص

أكد سعد حاكورة مسؤول الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه ان الاتحاد في محافظات غزه يسير بخطى واثقه وجريئه بفعل مرجعياته العليا …وعلي رأسها وزارة الإقتصاد والإتحاد العام للصناعات الفلسطينيه .

واضاف ان تنظيم المشاريع التعليميه في مجال التصميم والصناعه …سيرفد قطاع الصناعه والإنتاج الذهبي بالعديد من الواعدين من الشابات والشباب ومشروع التصميم والتعليم مع إينابيل البلجيكيه هو نواة العمل المنهجي والأكاديمي في محافظات غزه وسيتبعه الكثير من البرامج والدورات والفعاليات المستمره التي ستضمن الرفد والنمو والتطور في مجال الصناعه والإنتاج الذهبي في الوطن .

وقال إن إتحادنا شارك في اليوم العلمي الرابع (( الحلول الشرعيه…إشكالات التعامل بصناعة الذهب وتجارته الذي نُظم في جامعة الخليل في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري .

واضاف أن جهود الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه والعمل المشترك والدؤوب في الأشهر الأربعه الأخيره من هذا العام والتنسيق المباشر مع وزارة الإقتصاد في شقي الوطن ووزارة الشؤون المدنيه الفلسطينيه واللجنة الرئاسية العليا لتنسيق دخول البضائع في محافظات غزه والتفهم الكبير الذي تم مع الجانب الإسرائيلي …الذي أفضي إلي تفعيل (( سيستم الذهب المتوقف منذ مارس ٢٠٢٠ )) والذي أربك حركة السوق والأسعار الخاصه بالمعادن الثمينه في محافظات الوطن مما أرخى بظلال قانونيه إيجابيه كبحت جماح جنون الأسعار في السنوات الأخيره الذي شهد أسعار لاتمت إلي المنطقيه  باي صله وخَّلَق عمليات تبادل غير قانونيه وضبابيه هددت إستقرار هذا القطاع الإقتصادي الحيوي والهام .

في سياق آخر أكد حاكوره رئيس المكتب التنفيذي للإتحاد …وبإسم المكتب التنفيذي وكافة المنضوين تحت مظلة الإتحاد أن المرجعيات الرسميه والأهليه لإتحاده وهي وزارة الإقتصاد الوطني بالوطن والإتحاد العام للصناعات الفلسطينيه وهي التي تمثل السقفين الحكومي والأهلي والشركاء الأوروبيين وعلي رأسهم الحكومة البلجيكيه ممثلةً بمؤسسة (( إينابيل )) والمكتب الإقليمي لها بالوطن ومكتبها بغزه والتي ترأسه المهندسه / حنين علي أبو نحله وأطقم مساعديها قد كان لهم شرف السبق بتنفيذ وإنجاح المشروع الأول في محافظات الوطن والخاص بتعليم فنون التصميم والتنفيذ العملي لصناعة المعادن بالفنون اليدويه والتي تقدم له مايزيد عن (( ١٢٤٠ طالباً وطالبه )) من عموم محافظات غزه قُبل منهم (( ٢٠ طالبه مقابل ٣ طلاب من عموم محافظات غزه ولاتربطهم أي صلة قرابه من (( الأولى إلي الخامسه)) عن العاملين في تجارة وصناعة الذهب والمجوهرات وهذا يعتبر نجاحاً كبيراً لا بل إختراقاً كبيراً دفع بإتجاه مشارك البنات للمرة الأولي في الوطن في هذا المجال الصناعي والحرفي الذي له عالمه الخاصه ومنتسبيه من عائلات هذه المهنه والتي كانت حكراً علي الآباء والأجداد  لابل سراً مسجلاً في سجلات الطابو الخاص لهم .

وقال حاكوره مؤكداً أن عملية التحليق في سماء هذه التجارة والصناعه الخاصه بالمعادن الثمينه تحتاج إلي ضخ دماء حديده بتدفق الأوكسجين الجديد في الدورة الدمويه الخاصه بهذا القطاع الحيوي والضروري لاجل مزيد من العلو والتحليق في سماء المنافسه الإيجابيه .

في سيتق متصل قال حاكوره أن القرب من الإنتهاء من عملية الإعداد والتأهيل لهذه الدوره قي يحتاج إلي قرابة أل ثلاث أشهر قادمه ؟؟ علي أن إتحاده والإتحاد العام للصناعات الفلسطينيه  وإينابيل البلجيكيه والشريكه المحليه (( إراده )) يؤكدون أن إحتفال التخرج القادم سيكون له اثر وتأثير ؟؟ وحركه وحراك إيجابي سيتمدد وستتوسع دوائره بشكل إيجابي لافت وواثق وجرئ ؟؟ ووقال حاكوره أن مكتبه التنفيذي قد تلقي (( إشارات إيجابيه واضحه ولافته للتعاون بشكل أوسع وأعمق وأكثر تمدداً  وتفاعلاً مع العديد من الشركاء الأوروبيين والدوليين والعرب ؟؟

وكان سعد حاكوره رئيس المكتب التنفيذي قد اكد أن مشاركته بإسم الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه بمحافظات غزه في اليوم العلمي الرابع  (( الحلول الشرعيه …أشكالات التعامل بصناعة الذهب وتجارته )) قد لاقت تثمين وإهتمام  المشرفين من العلماء  والدكاتره والأساتذه  علي الحضور والمناقشات الثريه والدسمه التي سلطنا الأضواء عليها وفتحنا باب المزيد من الإثراء للأفكار وا لطروحات التي تقربها من المعايير الشرعيه في الوطن والإقليم .…والتي تقرب الجميع من الإلتزام الشرعي بالمقاييس الضامنه والضابطه لعمليات  البيع والشراء والمبادله وغيرها من العمليات .…وقال حاكوره أن إتحاده سينظم يوماًعلمياً خاصاً في هذا الموضوع بحضور العلماء والدكاتره ورجال الإفتاء الشرعي في الفترة القادمه لاتزيد عن الربع الأول من العام القادم .

حاكوره ثمن جهود رئيس الأتحاد العام للصناعات الفلسطينيه /بسام الولويل ونائبه /علي الحايك والامين العام للإتحاد الدكتور /عوده شحاده ونائبه /خضر إشنيوره وعموم من عملوا في اخراج هذا العمل إلي النور ووضعوه علي سكة النجاح وقال أننا ماضون نحو مزيد من العمل الجدي والدؤوب والجرئ …ماضون نحو رفعة وقوة هذا القطاع الإقتصادي الحيوي والهام .