ونفذت وزارة الصحة العديد من الإجراءات الطبية بغية الخروج بموسم حج صحي وآمن، خصوصاً في ظل الظروف الصحية العالمية إثر جائحة كوفيد19 التي تتطلب إقامة الشعيرة وسط ظروف تحقق متطلبات التباعد الاجتماعي حماية للحجاج من مهددات الجائحة. وأعلنت جاهزية مستشفى «منى الوادي» لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة كافة لهم، وتبلغ سعته السريرية 145 سريراً.
ووزعت وزارة الحج والعمرة بطاقات الحج الذكية «شعائر» لمقدمي الخدمات، من مسؤولي شركات حجاج الداخل التي تهدف لتجويد وإثراء رحلة الحاج.، على أن يقوم مسؤولو الشركات والمؤسسات بتسليم البطاقات للحجاج عند وصولهم الى مراكز الاستقبال والتجمع في مكة المكرمة.
ويؤدي 60.000 حاج من أكثر من 150 جنسية فريضة الحج هذا العام في ظل انتشار جائحة كورونا، ما يتطلب توفير أعلى المعايير الصحية الآمنة، وتطبيق اشتراطات التباعد الاجتماعي بكل صرامة، لضمان سلامة الجميع.