«حرق ليان».. يفضح إرهاب الحوثي

فجرت مأساة الطفلة «ليان الصغير» التي قضت حرقا في مجزرة حوثية في مأرب، مشاعر الغضب العارم لدى اليمنيين. وانتشرت صورة لجثتها وهي متفحمة كالنار في الهشيم بين اليمنيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت هذه الجريمة النكراء مجددا أن إزالة مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب الأمريكية كانت قرارا خاطئا.

وقال عم ليان في تصريح تلفزيوني أمس (الأحد)، إن ابنة أخيه قتلت بصاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي الإرهابية استهدف محطة وقود شمال مدينة مأرب وقتل الطفلة. وكشف أن ابنة السنوات الخمس كانت في سيارة مع والدها طاهر محمد عايض الصغير. حين سقط صاروخ حوثي على محطة الوقود، لتلتهم النيران جسدها.

وأفاد مصدر طبي أن عشرات الأشخاص كثير منهم مصاب بحروق خطيرة، نقلوا إلى المستشفى العام في مأرب وأن 17 منهم توفوا متأثرين بإصاباتهم بينهم خمسة أطفال، إثر الهجوم الحوثي. وأوضح أحد سكان مأرب أن الانفجار وقع بالقرب من محطة بنزين بسوق شبواني على مشارف مأرب، مضيفا أن الحريق اندلع في وقت كان أناس كثيرون هناك.