ويأتي ذلك نتيجة حريق متعمد بمستودع مجاور لغرف السجناء، حيث تسبب الكربون المنبعث من الحريق إلى غرفهم بالاختناق.
الاستهتار بالأرواح
وأشار المصدر إلى أنه اتضح أن مسؤولي السجن علموا بالحادثة من وقت طويل، ولم يتم التصرف مع الموقف؛ لأنهم كانوا بانتظار توجيه مدير السجن، والذي لم يرد إلا مؤخرًا، وبين أن هناك تصرفات حمقاء صدرت من مسؤولي السجناء مع الحالات المصابة أيضًا سواءً من تأخير متعمد في الإنقاذ أو التواصل بالجهات الطبية أو النقل السريع للمستشفيات، وهناك حالات لم ينظر لها ، ومن المؤكد أن هناك ارتفاعًا كبيرًا سيحدث في حالات الوفاة.
بدء الحريق
وأضاف المصدر أن بعضًا من المرضى كشفوا اشتعال حريق بمستودع داخل أحد السجون في العاصمة صنعاء مجاور لعدد من غرف السجناء، وصدر منه كربون كثيف جدًا وصل إلى غرف السجناء المجاورة، وتعالت صيحات السجناء بالاستنجاد ولكن لم يستجب لهم، ولم يعرف هل تم إشعال النار في المستودع عمدًا أو بغير عمد، وعند تزايد الكربون الداخل لغرف السجناء وتزايد محاولات الاستغاثة، بدا السجناء في محاولات البحث عن مخرج لإنقاذ أرواحهم دون جدوى، وارتفعت أصوات الصراخ في ظل وجود حالات إغماء نتيجة الاختناق والتزاحم على منفذ شبابيك الغرف بحثًا عن الأكسجين، مما تسبب في إصابات بليغة.
تجاهل تام
وأوضح المصدر أن التعامل مع الحادثة تجاهل إشعار أهالي أو أقارب السجناء بالوفيات أو التواصل مع أهالي المصابين لزيارتهم في المستشفيات، والتعامل مع الموقف ببرود وتجاهل .
تعديات مسؤولي سجن صنعاء
تجاهل الحريق بجانب غرف السجناء.
التباطؤ في إنقاذ الأرواح.
رفض استغاثة السجناء.
تسببت تصرفاتهم في وفاة وإصابة عدد من السجناء.
عدم التواصل مع أقارب المتوفين والمصابين.