أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الثلاثاء استهدافه لدبابة “ميركافا” وتموضع ومبنيين للجنود وموقع عسكري إسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وصدرت عن “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”:
– بعد ظهر اليوم الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرة المطلة وتم تدميرهما، ردا على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل المدنية”.
– عند الساعة 05:25 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، واصابوه إصابة مباشرة”.
– بعد ظهر اليوم الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي خلف الشادر العسكري داخل موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”.
– عند الساعة 02:10 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء: “بعد رصد ومتابعة لحركة دبابة ميركافا إسرائيلية كانت تعتدي على أهلنا وقرانا وتتحصن داخل موقع المطلة، باغتها مجاهدو المقاومة الاسلامية واستهدفوها بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابتها وتدميرها وسقوط أفراد طاقمها بين قتيل وجريح”.
وتأتي هذه الاستهدافات في إطار “دعم غزة” وخلق “جبهة مساندة” ضد الجيش الإسرائيلي، إذ يؤكد “حزب الله” أن توقف عملياته “رهن بتوقف العدوان على القطاع”.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تضرر أحد المباني بمستوطنة المطلة شمالي البلاد جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
وقالت الإذاعة إن “6 صواريخ مضادة للدبابات أُطلقت من لبنان تجاه المطلة؛ ما تسبب في تضرر أحد المباني”، دون أن توضح طبيعة المبنى.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي “رد على مصادر إطلاق النيران”.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن هذه هي المرة الثالثة خلال الـ24 ساعة الأخيرة التي يتم فيها استهداف المطلة.
وأضافت أن قوات الأمن منعت الاقتراب من المنطقة المستهدفة، وتقوم بمعاينة الأضرار.
ولم تشر إذاعة الجيش أو هيئة البث إلى وقوع إصابات من عدمه جراء إطلاق الصواريخ الأخيرة على المطلة.