الوقائع تقول إن مهمة القاضي طارق البيطار انتهت سواء قبلت محكمة الاستئناف الدعوى المقدمة من أحد المدعى عليهم أم لم تقبلها، فقرار البيطار اتخذ. وفي هذا السياق، حذر وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي من محاولة «حزب الله» تفجير لبنان الذي يسير على قنبلتين موقوتتين، الأولى سببها التفلت العقابي في مجزرة مرفأ بيروت، والثانية سببها التفلت الأمني المعيشي. واتهم ريفي في تصريح لـ«» حزب الله بأنه أعد القنبلتين وهو في قمة غبائه، لأنه لو عاد للتاريخ، فإن الرهائن هي من ستقتل السجان في نهاية المطاف.وعن كف يد البيطار عن ملف المرفأ، اعتبر أن ما جرى هو بمثابة عملية كف يد القاضي حتى يصدر حكم محكمة الاستئناف والكل يتطلع إلى أن ينتصر القضاء والعدالة على حزب الله والسلطة السياسية التي تواطأت معه على جريمة العصر. وفي حال كُفّت يد البيطار بعد حكم محكمة الاستئناف قال ريفي: «إذا سقطت العدالة ستسقط معها كل المنظومة السياسية وليس فقط رئيس الجمهورية، كما أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنكون إلى جانب أهالي الضحايا وسنتجه إلى العدالة الدولية».