استأنف حزب الله اللبناني مساء يوم الثلاثاء 18 مايو استهداف القوات الإسرائيلية ومواقعها.
وقال الإعلام الحربي التابع للحزب في بيان “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على عملية الاغتيال التي نفذها العدو في بلدة الشهابية، شنّت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الإنقضاضيّة على مربض مدفعيّة تابع للكتيبة 411 (تابعة للواء النار 288) في نافه زيف، مستهدفةً نقاط تجمّع ضبّاط العدو وجنوده، وأصابت أهدافها بدقّة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة، إضافة إلى اندلاع حرائق في الموقع. هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الإنقضاضيّة على مربض مدفعيّة تابع للكتيبة 411 (تابعة للواء النار 288) في نافه زيف، مستهدفةً نقاط تجمّع ضبّاط العدو وجنوده، وأصابت أهدافها بدقّة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة، إضافة إلى اندلاع حرائق في الموقع.
وأضاف عند الساعة 05:20 من بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وتابع، ” المقاومة استهدفت بعد ظهر الثلاثاء ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله تنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية داخل موقع حدب يارين، وهي العملية الأولى التي يعلن عنها الحزب منذ مساء السبت 15 يونيو واستهدفت “قاعدة خربة ماعر مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي”.
وقال موقع “Ynet” إنه بعد نحو 60 ساعة دون صافرات إنذار في الشمال تم تفعيل تحذير ظهر اليوم من تسلل طائرة مسيرة إلى مستوطنات الجليل الغربي، مشيرا إلى أن “حزب الله أوقف عملياته بالتزامن مع عيد الأضحى”.
من جانبه، لم يوقف الجيش الإسرائيلي إطلاق النار، حيث نفذ سلسلة من الغارات خلال الأيام الماضية، وقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية اليوم وادي بلدة شبعا بالقذائف الثقيلة، كما استهدفت أطراف بلدة راشيا الفخار، وأطراف مدينة الخيام، وكفرحمام.
والاثنين 17 يونيو استهدف القصف المدفعي عددا من البلدات الجنوبية من بينها: أطراف بلدات شيحين وزبقين، ومنطقة اللبونة عند أطراف الناقورة، وأطراف بلدة بليدا. كما شن غارة استهدفت بلدات عيترون وعيتا الشعب وشقرا.
كما أغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة سلعا، أدت إلى مقتل عنصر في “حزب الله”، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.