حزب الله يستهدف مبان لجنود إسرائيليين بمستعمرة “الشوميرا” با


10:24 م


الإثنين 19 أغسطس 2024

بيروت- (د ب أ)

أعلن حزب الله في بيان مساء اليوم الإثنين أن عناصره استهدفوا مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة الشوميرا الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، ردا على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية وخصوصا في بلدة “طير حرفا” في جنوب لبنان.

وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا مبان يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة الشوميرا بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.

وكان حزب الله قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة، أن عناصره استهدفوا موقع “السماقة” الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.

وقال حزب الله في بيان إن عناصر المقاومة استهدفوا موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.

وكما قد أعلن حزب الله في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة، كما أعلن أن عناصره تصدوا لتسلل جنود إسرائيليين إلى بلدة “حدب عيتا” بالأسلحة الصاروخية، واستهدفوا ثكنة “زرعيت” بقذائف المدفعية، واستهدفوا بالمسيرات الانقضاضية ثكنة “يعرا” وقاعدة “سنط جين”الإسرائيليتين. كما استهدفوا موقع “بياض بليدا” الإسرائيلي بصاروخ بركان.

ولقى اثنان من عناصر حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، اليوم الاثنين، حتفهما جراء هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان، مما تسبب في تصعيد الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عناصر من حزب الله في منطقة حولا في جنوب لبنان.

وأضاف أنه قصف أيضا عدة أهداف عسكرية في أماكن متفرقة على طول الحدود مع إسرائيل.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بمقتل شخصين في هجوم إسرائيلي على بلدة الحولا.

وفي بيان له، قال حزب الله في وقت لاحق،إن القتيلين هما اثنان من مقاتليه.

ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الإثنين، اثنين من عناصرها هما” عباس بديع ملحم” من بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان، و” محمد علي حسن قدوح ” من بلدة “الغندورية” في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا “على طريق القدس” إلى 444.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.