حزب الله يواصل قصف مواقع إسرائيلية ويحقق إصابات مباشرة

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الاثنين، استهدافها ثكنة “‏برانيت” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الساعة الـ 03:00، بالقذائف المدفعية، محققةً إصابات مباشرة. 

واستهدفت المقاومة موقع “الراهب” الإسرائيلي بصواريخ بركان، الأمر الذي أدّى إلى إصابات مباشرة فيه.

وعند الساعة الـ03:30، استهدف مجاهدو المقاومة موقع “حدب البستان” بالأسلحة الملائمة، محققين فيه إصابات مباشرة. 

 ‌واستهدفت المقاومة موقع “البغدادي” وتجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، في محيطه، بالقذائف المدفعية، عند الساعة الـ03:35، موقعةً فيهما إصابات مؤكدة.‏ 

وأكد مصادر اعلامية، أنّ أكثر من موقع عسكري إسرائيلي عند حدود فلسطين المحتلة تعرّض للاستهداف من لبنان، لافتاً إلى نيران مباشرة استهدفت أحد المواقع الإسرائيلية في القطاع الأوسط. 

وأفادت المصادر بانفجار صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلي فوق الجليل الغربي في مقابل بلدتي بليدا وميس الجبل في جنوبي لبنان، بالتزامن مع إعلان الإعلام الإسرائيلي تنفيذ 8 اعتراضات لصواريخ فوق “كريات شمونة” من دون إنذار مسبق.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي اليوم بإطلاق صاروخين مضادين للدروع على موقع عسكري قرب “شتولا” عند الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى إطلاق 6 صواريخ من لبنان في اتجاه “جبال الرميم” في الجليل. 

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف موقع “السماقة” في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً إصابته بصورة مباشرة.

يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة في لبنان عملياتها على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة، مستهدفةً مواقع “الجيش” الإسرائيلي وحشوده وآلياته، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته. 

إعلام إسرائيلي: حزب الله وسّع مدى إطلاق النار اليوم
في الإطار، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن توسيع حزب الله مدى إطلاق النار اليوم نحو “كفار فراديم”، التي تبعد أكثر من 9 كلم عن الحدود اللبنانية.

بدورها، قالت القناة “الـ13” الإسرائيلية إنّ “حزب الله ركّز هجماته على الجليل الغربي خلال اليومين الماضيين”.

جاء ذلك بعد أن نفّذ حزب الله، يوم أمس، هجوماً بالمحلقات المفخخة على الجليل الغربي، أدّى إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين.

في هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، روعي شارون، إنّ من الواضح أن حزب الله هو “من يدير الأمور في الشمال”، و”الجيش” الإسرائيلي يقوم بدور الدفاع.

وأضاف شارون أنّه إذا “تقدمنا مرحلة إلى الأمام في القتال فهذا يعني حرباً شاملة”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ عمليات المقاومة واستهدافاتها المنطلقة من لبنان تسببت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية، لتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون في كيان الاحتلال عن تحوّل مستوطنات في الشمال إلى مناطق فارغة و”مدن أشباح”، بالإضافة إلى تفاقم شكاوى وعدم رضا بين سكان تلك المستوطنات.