01:46 م
الخميس 16 يناير 2025
وكالات
قال حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إنه على الرغم من تطلعه إلى استعادة جميع الأسرى فإنه يعارض الصفقة مع حماس بشكل كامل.
وأبدى الحزب الإسرائيلي اليميني المتطرف، استعداده للبقاء في الحكومة حال تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعودة للقتال في غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية نقلا عن مصدر، أن سبب تأخير بيان مكتب نتنياهو بشأن الصفقة هي الأزمة مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومحاولة ضمان استقرار الحكومة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، قولهم إن لا حركة حماس ولا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مسؤولون عن تعطيل الصفقة بل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس، بالتراجع عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه، وفق مزاعمه.
وزعم نتنياهو إن حماس “تراجعت عن بنود في الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل، في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة”.
وأضاف: “لن تجتمع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى يبلغ الوسطاء إسرائيل بأن حماس قبلت بجميع بنود الاتفاق”.
من جانبه، قالت حركة حماس في ردها على اتهامات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء.
وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية نقلا عن مصادر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه لا يمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التراجع عن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت مصادر للصحيفة العبرية، إلى أن خيارات نتنياهو الحصول على أغلبية تدعم الصفقة أو شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” من المعارضة أو الذهاب لانتخابات.