وأوضحوا لـ«»، أن أمانة الطائف، وعدتهم بإنهاء معاناتهم، إلا أنه مضى عقد من الزمن وهذه الوعود لا توفى.
وطالبوا الجهة المعنية بالنظر في هذه الكارثة البيئية الوبائية، وإنهاء معاناتهم والعمل على سرعة تغطيتها، قبل حدوث كارثة سواء من خروج هذه الكائنات أو التسبب في أمراض وبائية لسكان الحي.
وقال عبدالعزيز القثامي أحد سكان الحي:«أصبح مجرى السيل مخيفاً لنا من وجود هذه الحشائش العملاقة، التي تصل إلى ارتفاعات متفاوتة من خمسة إلى عشرة أمتار ومتلاصقة بجوار بعضها البعض».
وأضاف: «انتشر البعوض وحشرات أخرى نتعجب من أشكالها ومتخوفون من كارثة وبائية وأمراض فايروسية خطيرة».
من جانبه، ذكر محمد الجعيد، أن المجرى أصبح مكاناً وبيئة مناسبة لجميع الحشرات الطائرة، والكائنات الزاحفة، والكلاب الضالة والضفادع، وجميع هذه الحشرات والكائنات تخرج من المجرى وتجوب شوارع الحي وتدخل إلى المنازل. ونوه بقوله: «وجود المياه وتعفنها في المجرى المكشوف تسبب في تصاعد روائح كريهة تلوث الهواء الخارجي».