عادةً ما ترتبط حقن حشو الوجه بزيادة الحجم، أو نفخ الشفاه أو التجاعيد العميقة أو تجاويف الوجه، التي يمكن أن تظهر بمرور الوقت، وتتخذ عملية شد الوجه المكونة من 8 نقاط نهجا أكثر إستراتيجية بكثير، حيث تستخدم مواد مالئة لإعادة تعريف بنية الوجه من أجل رفع الجلد إلى وضع أعلى وأكثر شبابًا، وتنعيم الخطوط، بالإضافة إلى توفير مظهر أكثر شبابًا وأكثر نضارة.
يوضح الدكتور جون تانكراي: «بالنسبة للعديد من هذه النقاط، تتم ترجمة التأثير الرئيسي في مكان آخر من الوجه بسبب تأثير الرفع، وهذا يجعل التأثير أكثر تعقيدًا وطبيعيًا».
ويضيف «المفتاح يكمن في الدقة، باستخدام سلسلة من نقاط الحقن المحددة للغاية، لنحت ديناميكيات الوجه من أجل إنشاء تأثير شد فعال للغاية وشبابي».
نقاط الحقن
يبدو أنه نادرًا ما يتم نشر المعلومات التفصيلية حول موقع نقاط الحقن، إلا أنه من المهم بالنسبة لأولئك المرضى الذين يحرصون على فهم الالتزام، الذي يلتزمون به تجاه العلاج.
من جانبها، توضح أخصائية التجميل منال عالم أنه تتشكل في وجوهنا التجاعيد والخطوط غير المرغوب فيها، وللتخلص من هذه الخطوط أصبحنا في السنوات الأخيرة نستخدم مجموعة متنوعة من مواد الحشو، وهي ناتجة بالطبع عن التقدم بالعمر، وأشعة الشمس وحركة عضلات الوجه.
وتضيف أنه يتم استخدام الحشو بشكل مباشر في التقعرات والفتحات، أو في تكبير حجم منطقة ما، ويتم قبل ملء التقعر الموجود أسفل العين يتم تطبيق حشوة أسفله، ليظهر التقعر أسفل العين أقل تقعرا ومظهره أجمل، وفي النهاية فإن التطبيقات المباشرة أو غير المباشرة تحدث تغييرات على الوجه بأكمله، ويمكن عمل تصنيفات كثيرة لمواد الحشو، وهي تكون حسب المنطقة التي تطبق فيها حشوات الخدين، حشوات الوجه، حشوات الشفاه، حشوات أسفل العين «الحشوات الضوئية»، حشوات تجاعيد محيط العين، حشوات عميقة ومكبرة للحجم.