كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الشمال، إثر العمليات التي ينفذها “حزب الله” اللبناني “دعما لغزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية”.
وعقب الإعلان عن مقتل مستوطن وإصابة عسكريين اليوم الثلاثاء بصواريخ أطلقها “حزب الله” نحو منطقة “أدميت”، ذكرت صفحات إخبارية إسرائيلية تنشر آخر المستجدات على تطبيق “تلغرام”، أن “هذه هي جريمة القتل الرابعة والعشرون التي يتسبب فيها “حزب الله” في الشمال”.
وأضافت أنه “منذ بداية الحرب، قُتل 14 جنديًا من جيش الدفاع الإسرائيلي و10 مدنيين بإطلاق نار في الشمال”، في حين تؤكد مصادر لبنانية أن العدد أكبر من ذلك بكثير وأن إسرائيل لا تعترف بذلك.
من جهته، نعى “حزب الله” اليوم أحد مقاتليه، وذلك بعد أن نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، حيث أنه منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، أعلن “حزب الله” عن مقتل 298 عنصرا في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر “حزب الله”في تنفيذ عملياته “دعما لغزة” ولخلق “جبهة مساندة” ضد الجيش الإسرائيلي، إذ يؤكد “الحزب” أن توقف عملياته “رهن بتوقف العدوان على القطاع”.