وتهدف المشاركة إلى تعزيز حضور قطاع الأفلام السعودي في المحافل العالمية، وتسليط الضوء على الثراء الثقافي والسينمائي، وتعزيز فرص التواصل والتعاون، وتقديم الرؤى المتنوعة في عالم صناعة الأفلام، إضافة إلى الاحتفاء بالمواهب السعودية والقصص المحلية، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تكون وجهة عالمية لصناعة الأفلام.
وتنظم هيئة الأفلام عددًا من الندوات الحوارية على هامش المهرجان، تتناول فيها أحدث تطورات القطاع، حيث سيتم تناول عدد من المواضيع مثل «تجربة صناعة الأفلام في الأسواق الناشئة»، و«الصحة النفسية والرفاهية في قطاع السينما» و«جلسة مع فريق فيلم نورة» و«خارطة الطريق إلى السوق السعودي»، إلى جانب تنظيم برامج وفعاليات على هامش المهرجان تهدف إلى التواصل مع خبراء القطاع الدوليين المشاركين في المهرجان مع الوفد السعودي من الهيئة وصناع الأفلام، وتعزيز حضور قطاع السينما السعودي في أحد أكبر الأسواق العالمية.
كما عملت الهيئة هذا العام على توفير جناح خاص لشركات القطاع الخاص في المملكة بهدف تمكينها وتوسيع نطاق أعمالها دوليًا.
وفي المشاركة السعودية الأولى بتاريخ المهرجان، يشارك ضمن مسابقة «نظرة ما» في المهرجان، الفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي، المدعوم من هيئة الأفلام عبر«ضوء لدعم الأفلام» الذي تم تصويره بالكامل في منطقة العلا في المملكة.
وتأتي مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي 2024 امتدادًا للنجاح الذي حققه الجناح السعودي في المهرجان العام الماضي؛ وضمن سياق مشاركتها بالمحافل السينمائية الدولية، مما يجسد التزام الهيئة في تطوير المشهد السينمائي المحلي، إلى جانب تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يقود إلى تطوير البيئة الداعمة لصناعة الأفلام.