نفى مصدرٌ دبلوماسيٌ سوري للميادين صحة الأنباء التي تحدثت عن إلغاء دمشق موعد زيارة وفد لبناني لنقاش ترسيم الحدود البحرية.
يأتي ذلك بعد وردت أنباء أنّ دمشق اعتذرت عن استقبال الوفد اللبناني بسبب ارتباطات مسبقة.
وأكد المصدر الدبلوماسي أنّ “الطرف اللبناني اقترح موعداً لم يكن مناسباً للطرف السوري لكن لم يكن هناك إلغاءٌ لموعد أو طلبٌ لزيارة”.
كما أضاف: “لم يكن هناك اتفاق أصلاً على موعد بين الطرفين حتى يتمّ الغاؤه”.
وفي وقتٍ سابق، بحث الرئيس اللبناني، ميشال عون، ونظيره السوري بشار الأسد، ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين بلديهما. واقترح الأسد إجراء محادثات مباشرة عبر وزارتي خارجية البلدين لنقاش ودراسة ملف ترسيم الحدود وحيثياته الفنية.
وكلَّف عون، نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب متابعة ملف الترسيم البحري مع سوريا.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، إنّ “التوقيع على الاتفاق بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية سيجري يوم الخميس”، و”سيتمثل لبنان في الناقورة للتوقيع على الاتفاق بالمستوى عينه الذي سيتمثل فيه الجانب الإسرائيلي”.
وكان عون قد أعلن في 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قبول لبنان الخطة الأميركية لترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، مشدداً على أنّ “لبنان لم يتنازل عن أي كيلومتر واحد لإسرائيل، واستحصل على كامل حقل قانا، ولم يعترف بخط الطفافات”.