ويحظى برادر باحترام مختلف فصائل «طالبان» التي تُصغي إليه، وتم تعيينه لاحقاً رئيساً لمكتبها السياسي في قطر. وبحسب المصادر، فإن الحركة قد تعرض على بعض أفراد النظام السابق تولي مناصب في الحكومة الجديدة تضم كل الأطياف في أفغانستان. وسعت حركة طالبان إلى تقديم وجه أكثر اعتدالا وتصالحا؛ حيث غيرت لغتها منذ سيطرتها السريعة على السلطة الأسبوع الماضي.. وكانت طالبان سيطرت على أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، قبل أن تطيح بها قوات كانت تقودها الولايات المتحدة لإيوائها قيادات تنظيم القاعدة الذين دبروا هجمات 11 سبتمبر. ومنذ سيطرتها على الحكم أكدت قيادات حركة طالبان في تصريحات عديدة أنها لا تسعى للانتقام من أي شخص وبأنّها تنوي العمل على مصالحة وطنيّة، وأن حكمها الجديد سيختلف جذريا مقارنة بحكمها عام ١٩٩٦، ولن تسمح بأن تكون أفغانستان ملاذا آمنا للإرهاب، ووعدت أيضا باحترام حقوق المرأة في المجتمع الأفغاني.