وكشفت المجلة أنه يعتقد أن مستويات الإشعاع السامة المنبعثة من اليورانيوم والنفايات السامة ظلت موجودة داخل المقبرة منذ أن تم إغلاقها قبل أكثر من 3000 عام.
ومن الممكن أن يكون التعرض لهذه المواد قد ساهم في وفاة أولئك الذين دخلوا المقبرة، حيث يقال إن «اللعنة» تؤثر على أولئك الذين يزعجون رفاة أي شخص من القدماء المصريين، مما يؤدي إلى سوء الحظ والمرض وحتى الموت.
ويقولون إنه بسبب المستويات العالية من الإشعاع داخل المقابر، فإن أي شخص يتلامس يمكن أن يصاب بالسرطان ومرض الإشعاع الذي قد يكون مميتًا.
ومقبرة توت عنخ آمون ليست النقطة الساخنة المشعة الوحيدة، حيث تفيد التقارير أن العديد من مواقع الدفن، بما في ذلك قبر أوزوريس الغريب ومقبرة سقارة، تفيض بالنفايات المشعة.
وتتناثر المقابر السامة لأفراد العائلة المالكة المصرية الذين سقطوا في جميع أنحاء الصحراء، لكن الخبراء يعتقدون أنه يمكن ربطها جميعًا بالعناصر الطبيعية التي تنتج النفايات القاتلة. حتى أن الباحثين أحضروا عدادات جيجر ووجدوا نتائج «مشعة بشكل مكثف» داخل العديد من جدران المعبد.