قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن استهداف الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا “جريمة حرب صهيونية متعمدة، تستهدف إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم”.
وشددت حركة “حماس” في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن “الاستهداف المتعمد من الاحتلال الصهيوني المجرم للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة محاولة صهيونية للتغطية على جرائم بشعة ضد الإنسانية في القطاع”.
واغتالت قوات الاحتلال، في وقت سابق اليوم، الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، خلال تواجدهما في مركبتهما الخاصة لتغطية اعتداءات وقصف الاحتلال في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأردفت حماس: “أمام جرائم الاحتلال النكراء بحق الصحفيين، والمجازر البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء، فإننا نطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا لمحاكمة هذا الكيان المارق”.
وتقدمت الحركة بأحر التعازي والمواساة إلى الصحفي وائل الدحدوح وعائلته، ولعائلة الصحفي مصطفى ثريا في مصابهم الجلل، ولكافة عوائل الصحفيين الشهداء، وعوائل شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط.