قال مسؤول مكتب القدس في حركة “حماس” هارون ناصر الدين، إنّ الخطر المحدق الذي يُواجه المسجد الأقصى المبارك بفعل مخططات الاحتلال الإجرامية وما يهدد به المستوطنون خلال فترة “الأعياد اليهودية” لن يمر عنه شعبنا مرور الكرام، وسيواجهه بالرباط وشد الرحال والمقاومة الشاملة”.
وأكّد ناصر الدين في بيان له، عروبة القدس، وإسلامية المسجد الأقصى، وأحقية المسلمين به تاريخيًّا وحضاريًّا وقانونيًّا، مردفًا: إنّ “سياسة الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى، واستغلال الأعياد اليهودية لفرض سياسة أمر واقع فيه، جزء من الحرب الدينية التي تقودها حكومة الاحتلال، وهي انتهاكات سافرة لحرمة المقدسات وللقوانين الدولية، واستفزاز لمشاعر المسلمين”.
وحمل ناصر الدين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عنه كاملة وعمّا ستؤول إليه الأوضاع خلال فترة ما يسمى “الأعياد اليهودية”، داعيًا أبناء شعبنا في القدس وعموم الضفة المحتلة وأهلنا في الداخل المحتل، إلى النفير العام، وشد الرحال إلى الأقصى، وتكثيف الرباط في باحاته، وإعماره بالمصلين، والاعتكاف فيه لحمايته من مخططات الاحتلال التهويدية.
وتابع: “نؤكد أنّ المعركة مع الاحتلال مستمرة، وعمليات أبطالنا في الضفة والقدس ستتواصل ردًّا على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى، ونشدد على أن شعبنا له كامل الحق في الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل السبل المتاحة”.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والدينية في الدفاع عن القدس والأقصى، ودعم شعبنا الفلسطيني ورباطه ونضاله في وجه الاحتلال.
ودعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، بتحمّل مسؤولياتهم في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته السافرة.
وحثّ ناصر الدين، الأحزاب والقوى الشعبية والمؤسسات الحقوقية في العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم، على تعزيز دورهم في تنظيم فعاليات وأنشطة ضاغطة، دعما لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ورفضاً للاحتلال وسياساته التهويدية.