قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، إن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة، تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الحركة، إن المقبرة الجماعية في خانيونس تضم جثامين أكثر من 50 شهيداً من مختلف الأعمار، حيث تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع”.
وأشارت إلى أن هذه المقبرة تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها، خصوصاً في باحات المستشفيات؛ وتطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن “الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر”.
يشار إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34097 شهيدًا و76980 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.