أكدت حركة حماس اليوم الأربعاء، رفضها كل أشكال التطبيع والعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، داعية الأشقاء العرب والمسلمين إلى مقاطعة الاحتلال ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان تلقته “سما”، إن هذا الموقف المبدئي الذي طالما دعت إليه، تزداد الحاجة للتمسك به، وعدم اللقاء مع مسؤولي هذه الحكومة الفاشية في ظل الاستهداف الخطير للمسجد الأقصى المبارك.
وطالبت الأشقاء العرب والمسلمين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الدينية والقومية تجاه فلسطين والقدس والمقدسات وتجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه وإسناده في معركته ضد الاحتلال لنيل حريته، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ولفتت، إلى انتهاك الاحتلال لكل الأعراف والقوانين الدولية، باستمرار احتلاله لأرض فلسطين وتسريع وتيرة البناء الاستيطاني فيها، وتغوّله على دماء الشعب الفلسطيني، وتدنيسه مقدّساته الإسلامية والمسيحية، وخاصة التصعيد الخطير في استهداف المسجد الأقصى.
وقال حماس، إن حكومة الاحتلال الفاشية تستغل تلك الخطوات التطبيعية لمواصلة سياساتها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الأربعاء، أنّ بلاده تقترب من تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”، كلّ يوم أكثر فأكثر.
وأتى هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحث فيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك مسألة العلاقات بين السعودية و”إسرائيل”.
ومن أصل 22 دولة عربية تقيم 6 دول علاقات دبلوماسية علنية مع “إسرائيل”، وهي مصر والأردن والمغرب والإمارات والبحرين والسودان.