في الوقت الذي تستعدّ فيه «جماعات الهيكل» لتنفيذ اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى، ومحاولة إحداث تغييرات جديدة في الوضع القائم هناك، أبلغت حركة «حماس»، الوسطاء، بأن أيّ خطوات من هذا النوع «ستؤدّي إلى تفجير الأوضاع وقد تقود إلى معركة لا يرغب فيها أحد».
وبحسب ما علمته «الأخبار» من مصادر «حمساوية»، فقد أوصلت الحركة إلى الوسطاء المصريين والقطريين والأمميين، أخيراً، أنها «تراقب ما يجري في المسجد الأقصى، ومحاولات اليمين المتطرّف تكريس تقسيمه، عبر تكثيف سياسة الاقتحامات، وإقامة مراسم استفزازية جديدة داخل الحرم».
وركّزت «حماس»، خصوصاً، بحسب المصادر، على مسألة «نيّة جماعات الهيكل نفخ البوق في باحات الأقصى خلال رأس السنة العبرية»، مؤكدةً أنها «لن تسمح بتمرير هذا الأمر، ولن تتردّد في اتّخاذ القرار المناسب حياله».
ودعت الحركة، الوسطاء، إلى الضغط على سلطات العدو، «لأن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأن يكون الأقصى مادّة انتخابية يستخدمها المتطرّفون في دولة الاحتلال»، مشدّدةً على أن «نتائج معركة سيف القدس لا تزال حاضرة، ولن يتمّ التراجع عن مكتسباتها».