أكدت حركة حماس اليوم الثلاثاء أنها تتخذ إجراءات في ظل التحريض الإسرائيلي على اغتيال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة.
ولم تكشف الحركة عن تفاصيل تلك الإجراءات.
وقال حازم قاسم متحدث باسم حركة حماس لقناة الغد “نتابع كل التطورات الميدانية المتعقلة بمناورة الحرب التي يجرها الاحتلال الإسرائيلي لمدة شهر والتطورات السياسية والتحريض على غزة وخاصة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار”.
وأضاف قاسم “نتخذ خطوات بهذا الخصوص لمنع الاحتلال مباغته المقاومة في غزة وجزء منها إعلان الغرفة المشتركة رفع حالة الجهوزية والتأهب لمواجهة أي طارئ يمكن أن يقوم به الاحتلال “.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس “أن أي حماقة يرتكبها الاحتلال سيتفاجئ من حجم وطريقة رد المقاومة بشكل موحد”.
وقال قاسم “قلنا للجميع أن التحريض ضد السنوا أو أي من قيادة المقاومة لن تخيفنا وسنواصل القيام بواجبنا بحماية الأقصى ونصرة أهلنا المقدسيين”.
وشدد قاسم أن تهديدات الاحتلال لن توقف مسار المقاومة، محملا الاحتلال المسؤولية عن تداعيات أي حماقة قد يرتكبها الاحتلال”.
وأعلنت قيادة الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية الاثنين عن رفع حالة التأهب والجهوزية لكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن انطلاق مناورة شهر الحرب أسماها “عربات النار”.
وأكدت قيادة الغرفة المشتركة أنها في حالة انعقادٍ دائم لرصد ومتابعة سلوك الاحتلال تحسباً لقيامه بارتكاب أية حماقة ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، انطلاق مناورة عسكرية تحاكي مواجهة على عدة جبهات، وذلك لرفع جهوزية الجيش لأي طارئ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “بدأ الجيش هذا الأسبوع المناورة العسكرية واسعة النطاق “عربات النار” التي ستستغرق شهرا كاملا، لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جوًا، بحرا، برا وسيبرانيا”.
وأضاف بيان الجيش “حيث تشارك فيها قوات نظامية واحتياط من كافة القيادات، الأذرع والهيئات ووحدات الجيش، كجزء من التمرين، واعتبارا من 9 مايو 2022 وخلال الشهر، ستكون هناك حركة نشطة غير اعتيادية لقوات الأمن: مركبات عسكرية ومدرعات، وطائرات، وسفن حربية”.