دانت حركة حماس ما اسمته “الانحراف الخطير في سلوك أعضاء في اللجنة التنفيذية للمنظمة، ووزراء ومسؤولين في السلطة (مجدلاني، والمدني وما يسمى بلجنة التواصل)”، وعقدهم لقاءات تطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي في مقر منظمة التحرير الفلسطينية وباسمها في رام الله، متحدّين بذلك كل القيم الوطنية ومشاعر أبناء شعبنا والأسرى وعوائل الشهداء والجرحى، ضاربين بعرض الحائط مسيرة وتضحيات شعبنا الطويلة، ومشوار الثورة والمقاومة الباسلة ضد العدو الصهيوني ومخططاته التصفوية، على حد قولها.
واعتبرت أن ما حدث “امتهان للمنظمة، وانحراف خطير لدورها الذي أنشئت لأجله، وتعبير عن دلالات خطيرة للمسيطرين على المنظمة وأهدافهم”.
واكدت في بيان وصل وكالة سما “أن هذه اللقاءات والقائمين عليها لا تمثل شعبنا الفلسطيني الحر المقاوم الثائر في وجه الاحتلال، وهو يقدم التضحيات تلو التضحيات، ويخوض أروع معارك العزة والكرامة دفاعا عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وما معركة سيف القدس عنا ببعيد”.
ودعت حركة حماس كل مكونات الشعب الفلسطيني ومؤسساته وفصائله المقاومة للوقوف “صفا واحدا في وجه التطبيع ووضع حد لهذا الانحراف الوطني والسياسي الخطير، وطردهم من مواقعهم، ومحاسبتهم على هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني ونضاله”.