أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران أن هبة أهلنا في النقب تدلل مجددا على أن كل محاولات الاحتلال لسلخ فلسطينيي الداخل فشلت، وتثبت مرة أخرى أن شعبنا في كل أماكنه متوحد في مقاومة الاحتلال.
وأوضح بدران في لقاء مع قناة الأقصى الفضائية مساء اليوم الخميس أن الضفة تشهد حالة تراكم للعمل المقاوم في مختلف المناطق، وبكل الأشكال، مبينا أن حادثة اقتحام جامعة بيرزيت واختطاف عدد من قيادة الأطر الطلابية تأتي في إطار محاربة هذه الحالة.
وشدد بدران على فشل الاحتلال دوما في إخافة أبناء شعبنا وخصوصا أبناء الحركة الطلابية.
وقال إن السلطة تعاني من سلوك سياسي غير ناضج وتيه تمثل أخيرا في مقابلة رئيس السلطة مع وزير الحرب بيني غانتس في منزله ومناقشة قضايا اقتصادية وأمنية. وفق تعبيره
وأكد بدران أن قيادة السلطة لم تعد يمتلك أي حجة مقنعة للاستمرار في هذا المسار يصب في مصلحة شبعنا. وفق قوله.
وأشار إلى أن مشروع السلطة ككل أصبح عبئا على شعبنا الفلسطيني، وإن كان هناك من حل فهو التخلي الكامل عن مشروع أوسلو، والعودة إلى شعبنا.
وشدد على أن السلطة معزولة عن شعبنا، مضيفا إن كان هناك من انقسام فهو بين السلطة والشعب، لذلك هي تتهرب من الانتخابات الشاملة، والجميع متفق على أن إلغاء الانتخابات سببه خوف أبو مازن وفريقه من الخسارة.
وأوضح بدران أن استدعاء المجلس المركزي هدفه تحقيق مصالح حزبية ضيقة، للاستمرار في السيطرة على القرار الفلسطيني من خلال استخدام أجسام لا تمثل القوى الفاعلة في شعبنا.
وقال إن حركة حماس لن توفر غطاء لقيادة السلطة للاستمرار في اختطاف القرار الفلسطيني، وستظل حريصة على الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقية عنوانها المقاومة لإنهاء الاحتلال، لكن خيار فتح هو إفشال كل الجهود للوصول إلى هذه المصالحة.
وأشار إلى أن رئيس السلطة و”فريقه” وضعوا شروطا تعجيزية للهروب من هذا الاستحقاق، ويطالبون حماس بالاعتراف بإسرائيل والموافقة على كل الاتفاقات التي وقعوها. وفق تعبيره