عقبت حركة حماس، مساء اليوم، على تصاعد جرائم القتل بين المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس، أن تصاعد جرائم القتل بحق الأهالي في الأرض المحتلة 48 في الآونة الأخيرة، مؤشر خطير، وهي جرائم مستنكرة ومدانة وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال.
وقال القانوع: “صمت حكومة الاحتلال بحق أهلنا في الأرض المحتلة 48 وعدم تدخل شرطتها تجاه ما يحدث دليل أنها تشجع استمرار العنف وجرائم القتل، وتعمل على تعزيزها في أوساط مجتمعنا الفلسطيني في الداخل المحتل 48 بهدف النيل من صمودهم وتفكيك بنيتهم الداخلية”.
ودعا الناطق باسم حركة حماس، أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، للمحافظة على النسيج المجتمعي، والتماسك الداخلي، والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تعزز الجريمة والعنف داخل المجتمع الفلسطيني الصامد.
كما دعت الحركة أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى إيجاد حلول خلاقة لحل الخلافات ومعالجة المشكلات، وعدم التعويل على الاحتلال وقطع الطريق عليه في تمرير مخططاته العنصرية التي تهدف لتمزيق مجتمعنا الفلسطيني وبث التفرقة والفتنة فيه