قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن جرائم الاغتيال التي تعرض ويتعرض لها أطفال فلسطين أمام مرأى العالم وفي ظل الصمت والتقاعس الدولي دون محاكمة أو تجريم لمرتكبيها، تكشف حجم استهتار قادة الاحتلال بكل القوانين الدولية ما يجعلهم يصعّدون من جرائمهم بحق الطفولة البريئة.
وأضافت حماس في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وفي الوقت ذاته لن ترهب أبناء شعبنا عن مواصلة نضالهم المشروع”.
وتابعت: “استمرار الاحتلال في اعتقال وملاحقة الأطفال واحتجازهم في سجونه إدارياً أو محاكمتهم وممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقّهم، هي جرائم موصوفة تنتهك كلّ القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وندعو إلى تجريم اعتقالهم وإطلاق سراحهم”.
ودعت حماس الأمم المتحدة إلى إدراج كيان الاحتلال في “قائمة العار” التي تصدرها بحقّ المنظمات والدّول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، داعيةً المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بالأطفال بأن تقف عند مسؤولياتها، والالتفات لما يتعرَّض له أطفال فلسطين من اعتداءات وانتهاكات مُمنهجة على يد الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فضح هذه الجرائم وحماية الأطفال وتمكينهم من العيش بأمان وحريّة وكرامة أسوةً بأطفال العالم.