استهجنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التسريبات الإعلاميّة التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وُصِفت بأنها “تخريبية” تم التخطيط لتنفيذها في الأردن.
وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي لها، اليوم الأربعاء، إنه “لا علاقة للحركة بأي أعمال تستهدف الأردن”. مؤكدة أنها “لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وجددت “حماس” التأكيد على أن “سياسة الحركة ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
وفي تقرير نشرته وكالة “رويترز” اليوم، زعم مصدران أردنيان بأن الأردن أحبط خطة إيرانية لتهريب أسلحة لمساعدة معارضي النظام الملكي الحاكم على تنفيذ أعمال تخريبية.
وأضاف المصدران أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سورية إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لها صلات بالجناح العسكري لحركة حماس.
وبحسبهما، فإن الهدف من تهريب الأسلحة هو زعزعة استقرار الأردن، الدولة التي يمكن أن تصبح نقطة اشتعال إقليمية إثر الحرب على غزة، لأنها تستضيف قاعدة عسكرية أميركية وتشترك في الحدود مع إسرائيل وكذلك مع سورية والعراق، حيث توجد ميليشيات مدعومة من إيران.
ووفقا للمصدرين الأردنيين، فإن معظم التدفق السري للأسلحة إلى البلاد كان متجها إلى الضفة الغربية المحتلة.