أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أنها لن تسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستفراد بالأسرى في السجون.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: “لا يمكن أبداً وبأي حال من الأحوال أن نسمح للاحتلال بالإستفراد بالأسرى داخل أسوار السجون، ونحن نعي ما نقول، وعلى الاحتلال أن يعي أن الأسرى هم تاج للشعب الفلسطيني.
وأضاف قاسم خلال حديثه لاذاعة الاقصى:” ان اعتداء الاحتلال على أسرانا الأبطال في السجون هي جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال وتضاف لسجل جرائمه.
وأكد أن حكومة الاحتلال الحالية هي حكومة منفلتة تتصرف بمنطق البلطجة، فهي تحاول كسر إرادة الأسرى لكسر إرادة شعبنا من خلفهم.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، بوجود حالة من التوتر تسود سجون النقب وعوفر ومجدو، بعد اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت عدة أقسام في تلك السجون، ونكّلت بالأسرى، وعزلت مجموعة منهم.
وأكد نادي الأسير، في بيان، أنّ غالبية الغرف التي جرى اقتحامها، يقبع فيها أسرى الجهاد الإسلامي، ففي سجن “عوفر”، اقتحمت قوات القمع الساعة 6:30 قسم (22)، وتحديدا غرف (12، 16، 19)، وأخرجت الأسرى منها بالقوة، كما اعتدت على مجموعة منهم، كما اقتحمت قسم (12)، ويبلغ عدد الأسرى في القسمين المذكورين 232 أسيرًا.
وأشارت إلى اقتحام قوات القمع قسم (9) في سجن “مجدو”، وقامت بالاعتداء على الأسرى، وعزل ما لا يقل عن عشرة منهم.
بدوره، أوضحت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام الأسرى داخل “مجدو”، وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم.
يشار إلى أن سجن “النقب” يشهد منذ صباح اليوم السبت، حالة من التوتر الشديد، حيث جرى إغلاق عدة أقسام منها قسما (26، 27)، كما اقتحمت قسم (8) وهو قسم الخيام، وتم إخراج كافة الأسرى منه، وأبلغوهم بنية نقلهم إلى سجن “نفحة”.
وشدد على أنّ هذا التصعيد ينذر بما هو أخطر، وفقا للمعطيات، والمعلومات التي ترد تباعا.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات التنكيل بحق الأسرى خلال الاقتحامات وشهدت ذروتها عام 2019، حيث سُجلت اقتحامات كانت الأكثر عنفا منذ أكثر من عشر سنوات.
ومنذ أواخر العام الماضي، وحتى مطلع العام الجاري، سُجلت العديد من الاقتحامات في عدة سجون، خلالها نكّلت قوات القمع بالأسرى، وعزلت قيادات من بينهم، وخربت ودمرت مقتنياتهم، كما استولت على العديد من كتاباتهم.